بابور و الإنترنيت

موضوع الأسبوع : بابور و الإنترنيت

أعلم أن الموضوع مثير للضحك و لكن أظن أنه أكثر إثارة للبكاء منه ففي منطقة مثل بابور لست أدري أيمكن فيها الحديث عن الإنترنيت أم لا.....؟ّ

رغم ذلك فإني أجد الموضوع من الأهمية بما كان أن نفتتح به نقاشات هذا المنتدى

ففي الوقت الذي نرى فيه البلديات المجاورة (حتى لا نتكلم عن المدن الكبرى) تدرس كيفية إيصال الإنترنيت إلى الروضات و أقسام التحضيري نصطدم نحن بواقع مر حيث تفتقد معظم الهياكل الإدارية و التربوية إلى الانترنيت بل و حتى إلى أجهزة الكمبيوتر

فلا (دار الشباب و لا الثانوية و لا البلدية و لا مركزا لتكوين و لا المتوسطات و لا و لا.... هي مربوطة بالانترنيت و كأننا لم ندخل بعد إلى الألفية الثالثة و لا حتى إلى القرن العشرين أصلا......

وإذ أتكلم عن هذا فأنا لا أوجه اللوم إلى ذلك الفلاح في مزرعته و لا إلى الراعي الذي لا يعرف من العالم إلى عدد غنمه و لا إلى أولائك المسؤولين الذين لا يتعدى مستواهم أصابع اليد الواحدة

بل ألقي باللوم على من يحسبون على الطبقة المثقفة يقدمهم الأساتذة و المعلمون و الإداريون و الجامعيون (ألسنا نفخر بأنا بلدية الألف جامعي) ألف طالب جامعي في عزلة عن العالم الافتراضي شيء لا يقبله منطق و لا يصوغه عقل

فإلى متى سنظل على هذه الحال إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الموضوع مفتوح للنقد و النقاش

عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 25/12/2010

والله الموضوع كما قلت من الأهمية بمكان
وهو في الحقيقة لا يدعو لا الى الضحك ولا الى البكاء، فلا هذا يجدي ولا ذاك ينفع
ولكن الأمر يدعو الى التفكير الجدي فيه والى البحث عن اسبابه
اما النتائج فهي واضحة لا تحتاج لأدنى تفكير، اذ وبعد ان كان الأمي هو الذي لا يملك جهاز كمبيوتر اصبح الأمي في الألفية الثالثة هو الذي لا يملك ربطا بالشبكة العنكبوتية (الأنترنيت)، وفعلا كما قلت من لا يستعمل الأنترنيت فيعتبر انه لم يدخل الألفية بعد

وبالعودة الى تحليل الظاهرة في بابور فاقول، ان الملام الأول ليس الفلاح ولا الراعي ولا المسؤولين (ويا عيني على المسؤولين نتاعنا) كما اسلفت انت، ولكن اضيف ايضا ان الجامعي غير ملام ايضا
بل هو الضحية الكبرى والأولى في هذا
الملام الأول هو الوضعية الإجتماعية والإقتصادية للمنطقة
انت تعرف المنطقة (اقتصاديا) لا تشع حتى على العيش فيها فما بالك بالبحث عن الأنترنيت، والتي لا تزال تعتبر من اكمل الكماليات
الجامعي لا يستطيع شيئا ان لم يكن يملك شيئا

في الدول المتقدمة يعتبر الامي ذاك الذي لا يستطعي التعامل مع الانترنت لكننا نجعل الامي هو من لا يقرا ولا يكتب
في متوسطتي لا تصحح الكشوف حتى نهاية لسنة الدراسية
اما الاعلام الالي فلا يدرسه الا اقسام السنة الرابعة متوسط
والاجهزة غير موصولة بالانترنت
والله انها كارثة

اني اذ ألوم الجامعيين و الأساتذة لا أطلب منهم أن يصرفوا
نقودهم على مقاهى الأنترنيت

و لكن أليس من واجب الثانوية و المتوسطات فتح قاعة
لللأنترنيت و تحضير البحوث أين من يطالب بهذا ؟

أين الأساتذة ؟ أين جمعية أولياء التلاميذ؟ أين الطلبة

أليس من حق الشباب قاعة أنترنيت بدار الشباب....
بالتكوين المهني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من يطالب بهذ؟؟؟؟؟ا أليس الجامعيون ...؟؟؟؟؟

اذا الشعب يوما أراد الحياه فلا بد أن يستجيب للقدر

عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 17/03/2011

موضوع يستحق النقاش ولكن النقاش لايكون في هدا الصمت والقاء الل
وم علي الطبقة المتقفة فقط لا كل شات تتعلق

عدد المساهمات : 418 تاريخ التسجيل : 28/07/2011

h صحيح ما تقوله لكن أفيدك علما أن الاكمالية قد استفادت من خدمة الإنترنت عام2005 على ما أظن 16POSTSلكن المشكل الدي اصدموا فيه لا يوجد مؤطرحتى استعانت المؤسسةبعد عامين من البحث عن un ou une informaticien(ne) بأستاد الفيزياء ادا المشكل في الجامعييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟’’’!!!!!!!!!!!! confused

يعني ماعندناش جامعييين في التخصص بزاف _حبات و زادو راحو موفقين_ الثانوية كدلك نفس العدد حتى عام2007لكن في البيوت أطن خدمة الإنترنت بدأت با لإنتشاروالنسبة غير رايحة في الزيادة و لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللا للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللا

» لمن لا يحب بابور
» صور من المشتة بابور
» صور بابور هذه الصبيحة
» بابور سيبيريا
» صور بابور 1906