منتديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات جبال البابـــــــــــــــــــــــــــــــــور
منتديات جبال البابور ترحب بك زائرا و مشاركا و عضوا
منتديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات جبال البابـــــــــــــــــــــــــــــــــور
منتديات جبال البابور ترحب بك زائرا و مشاركا و عضوا
منتديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات جبال البابـــــــــــــــــــــــــــــــــور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات جبال البابـــــــــــــــــــــــــــــــــور


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النظام البيئي ومكانة الإنسان فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
badro1819

badro1819


عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 19/04/2011

النظام البيئي ومكانة الإنسان فيه Empty
مُساهمةموضوع: النظام البيئي ومكانة الإنسان فيه   النظام البيئي ومكانة الإنسان فيه I_icon_minitimeالأربعاء 4 يناير 2012 - 8:05


النظام البيئي... خصائصه ومكوناته ودور الإنسان في المحافظة عليه



يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية

وما تولده من تبادل الأجزاء الحية وغير الحية .....ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة والبحر ،وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي /البدائيات والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية / وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية كتركيب التربة والرياح وطول النهار والرطوبة والتلوث ..الخ ويأخذ الإنسان كأحد كائنات النظام البيئي مكانه خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي فهو المسيطر إلى حد ملموس على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه .‏

خصائص النظام البيئي:‏

يتكون كل نظام بيئي من كائنات غير حية وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة وكائنات حية وتنقسم إلى قسمين رئيسين كائنات حية ذاتية التغذية وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي/ النباتات الخضر/ وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها كما تقوم هذ الكائنات باستهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التركيب الضوئي وتقوم بإخراج الأوكسجين في الهواء .

أما القسم الرئيسي الثاني فهو كائنات حية غير ذاتية التغذية وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتضم الكائنات المستهلكة والكائنات المحللة فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك الأول لأنها تعتمد مباشرة على النبات والحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات كائنات مستهلكة أيضاً ولكنها تسمى المستهلك الثاني لأنها تعتمد على المواد الغذائية المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل نباتي أما الكائنات المحللة فهي تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات ومن أمثلتها البكتيريا والفطريات وبعض الكائنات المترممة.‏

الإنسان ودوره في البيئة:‏

ويعتبر الإنسان أهم عامل حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة وكلما توالت الأعوام ازداد تحكما وسلطانا في البيئة وخاصة بعد أن يسر له التقدم العلمي والتكنولوجي مزيدا من فرص إحداث التغير في البيئة وفقا لازدياد حاجته إلى الغذاء والكساء .‏

وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات بمختلف أنواعها وهذا كله عوامل فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان كما يتضح مما يلي :‏

- الغابات: حيث تعتبر الغابة نظام بيئي شديد الصلة بالإنسان وتشم الغابات ما يقرب 82% من مساحات القارات ولذلك فإن تدهورها أو إزالتها يحدث انعكاسات خطيرة في النظام البيئي وخصوصا في التوازن المطلوب بين نسبتي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الهواء.‏

- المراعي: يؤدي الاستخدام السيئ للمراعي إلى تدهور الغطاء النباتي الطبيعي الذي يرافقه تدهور في التربة والمناخ فإذا تتابع التدهور تعرت التربة وأصبحت عرضة للانجراف والتصحر.‏

- النظم الزراعية والزراعة غير المتوازنة : قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعية إلى أراض زراعية فاستعاض عن النظم البيئية الطبيعية بأجهزة اصطناعية واستعاض عن السلاسل الغذائية وعن العلاقات المتبادلة بين الكائنات والمواد المميزة للنظم البيئية بنمط آخر من العلاقات بين المحصول المزروع والبيئة المحيطة به فاستخدم الأسمدة والمبيدات الحشرية للوصول إلى هذا الهدف وأكبر خطأ ارتكبه الإنسان في تفهمه لاستثمار الأرض زراعيا هو اعتقاده بأنه يستطيع استبدال العلاقات الطبيعية المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية النباتات بعوامل اصطناعية مبسطة معارض بذلك القوانين المنظمة للطبيعة وهذا ما جعل النظم الزراعية مرهقة وسريعة العطب .‏

- النباتات والحيوانات البرية: أدى تدهور الغطاء النباتي والصيد غير المنتظم إلى تعرض عدد كبير من النباتات والحيوانات البرية إلى الانقراض فأخل بالتوازن البيئ.‏

أثر التصنيع والتكنولوجيا الحديثة على البيئة:‏

إن للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة آثاراً سيئة في البيئة فانطلاق الأبخرة والغازات وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل الغذائية وانعكس ذلك على الإنسان الذي أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة لحياته كما يتضح مما يلي :‏

1- تلوث المحيط المائي: إن للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة الإنسان فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة ومدخراتها من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات غذائية للإنسانية جمعاء في المستقبل كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة.‏

2- تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو ويمكن القول أنها تشمل المصانع ووسائل النقل والانفجاريات الذرية والفضلات المشعة كما تتعدد هذه المصادر وتزداد أعدادها يوماً بعد يوم ومن أمثلتها الكلور وأول ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين وأملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض المركبات العضوية والعناصر المشعة وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد معين في الجو أصبح لها تأثيرات واضحة على الإنسان وعلى كائنات البيئة.‏

3- تلوث التربة: تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء الفضلات الصناعية وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة وبالتالي على خصوبتها وعلى النبات والحيوان مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف.‏

الإنسان في مواجهة التحديات البيئية‏:

يعتبر الإنسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض وهو يحتاج إلى أكسجين لتنفسه للقيام بعملياته الحيوية وكما يحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية أخرى نباتية وحيوانية ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنه من الاستمرار في الحياة .‏

وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات ثلاث تتمثل بكيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة وكيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها للتخلص من نفاياته المتعددة وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل وكيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي .‏

ومن الثابت أن مصير الإنسان مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية وأن أي إخلال بهذه التوازنات والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل ويمكن تحقيق ذلك من خلال الإدارة الجيدة للغابات كي تبقى على إنتاجيتها ومميزاتها والإدارة الجيدة للمراعي لأنه من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها والإدارة الجيدة للأراضي الزراعية حيث تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول على أفضل عائد كماً ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة وتخصيب الأراضي الزراعية وتحسين التربة بإضافة المادة العضوية إليها ومكافحة انجراف التربة .

مكافحة تلو ث البيئية‏:

نظراً لخطورة تلوث البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى أشكاله وتشجيع التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة وإن أي مشروع نقوم به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعة ولهذا يجب أن يدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين وفريق من الباحثين في الفروع الأساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية حتى يقرروا معاً التغيرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع فيعملوا معاً على التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة ويجب أن تظل الصلة بين المختصين والباحثين قائمة لمعالجة ما قد يظهر من مشكلات جديدة .كما يجب العمل على تنمية الوعي البيئي لأن البشرية تحتاج إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة و لا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة وتعلمه حقوقه في البيئة يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة فليست هناك حقوق دون واجبات .‏

وأخيراً مما تقدم يتبين أن هناك علاقات اعتمادية داخلية بين الإنسان وبيئته فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو جلياً أن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة سليمة لكي يستمر في حياة صحية سليمة .‏



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظام البيئي ومكانة الإنسان فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن النظام البيئي
» عينة حول النظام الشمسي.........
» متى يجب أن يبكي الإنسان على نفسه ؟
» إن الإنسان لربه لكَنود
» تأثير الارتفاع على الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات جبال البابـــــــــــــــــــــــــــــــــور  :: قسم التعليم العالي و البحت العلمي :: منتدى العلوم التكنولوجية-
انتقل الى: