hasna
عدد المساهمات : 203 تاريخ التسجيل : 14/01/2011 العمر : 30
| موضوع: الهواء...اضرار تلوثه ...اعرف اكثر الإثنين 7 فبراير 2011 - 7:33 | |
| الهواء : هو مجموعة من الغازات تشكل المجال الجوي للأرض، ويحيط الهواء بكوكب الأرض إلى أرتفاع 880 كيلو متر، وجو الأرض هذا هو الذي يجعل الحياة ممكنة للأنسان والحيوان والنبات. والجو القريب من سطح الأرض والذي يلاصقها كالجلد الرقيق هو الهواء الذي نتنشق. والتنفس لابد منه للأحياء الحيوانية والنباتية عموما.ويتكون الهواء من 78 % من غاز النيتروجين (الازوت) تقريبا, و21 % من غاز الاكسيجان، ومن بعض الغازات النادرة (ارقون, ثنائي اكسيد الكربون وغيرها).وفي درجة الحرارة التي تبلغ 40 درجة, يمكن للهواء ان يحتوي من 0 إلى 7 % من بخار الماء. و تختلف هذه النسبة باختلاف الرطوبة. وتتغير تركيبة الهواء أيضا مع الأرتفاع عن مستوى سطح الأرض.والهواء المحيط بالأرض يمثل حاجزا حول كوكب الأرض يمنع كميات كبيرة من أشعة الشمس من الوصول إليها وحرق كل شيء، فمثلا الأشعة الضارة للشمس كالأشعة السينية والأشعة الفوق البنفسجية لا يصل منها إلا النزر القليل الذي يتسرب بكمية كافية لحياة البشر والنبات.وما تبقى من أشعة الشمس التي تدخل الغلاف الجوي تحمل لنا الحرارة والضوء الضرورية للحياة، وكما إن الهواء المحيط بالأرض يسخن نتيجة أنعكاس الأشعة الشمسية من سطح الأرض، ولذلك تتباين درجات الحرارة للهواء من منطقة لأخرى حسب الإرتفاع وهذا هو أحد أسباب البرد والثلوج على رؤوس الجبال، وكلما أرتفعنا للأعلى أنخفضت درجة الحرارة حتى نصل إلى أرتفاع إحدى عشر كيلومتر، ولا تنخفض درجة الحرارة على أرتفاع أعلى من هذا بل على العكس كلما أرتفعنا يبدأ الهواء بالسخونة قليلا، وكما إن الهواء يشتد برودة كلما أبتعدنا عن كوكب الأرض، فإنه يزداد لطافة أيضا إذ تقل نسبة غاز الأوكسيجين شيئا فشيئا ويخف وزنه أيضا.وللهواء وزن كبير جدا على سطح الأرض وهو يضغط على أجسامنا من كل الجهات، ويسمى هذا الضغط بالضغط الجوي، وحين يتم تسلق المرتفعات العالية كجبل أيفرست الذي يبلغ علوه تسعة كيلو مترات يصل المتسلق جوا رقيقا وخفيفا بحيث يتعذر التنفس الطبيعي ولهذا لابد من أخذ أحتياطات كقناني وأجهزة التنفس كالتي تستخدم للغواصين في البحر، ونفس الشيء لركاب المركبات الفضائية فإنه يتم تزويدهم بقناني أوكسجين خاصة، لتحمل معهم ليتنشقون الهواء على الأرتفاعات العالية التي يقل فيها الأوكسجين.طبقات الهواء :تلف الأرض طبقات متباينة من الهواء، فالطبقة الأقرب إلينا هي الهواء الذي نستطيع تنفسه، والطبقة التي تليها تحمينا من أشعة الشمس الضارة. وفي طبقات الجو الأبعد يتغير الهواء أيضاً فلا نستطيع أن تنفسه، ليس في أجواء الكواكب الأخرى هواء يمكننا تنفسه لذا يحمل رواد الفضاء هواءهم معهم.الأرض تجذب الهواء نحوها، ولهذا يخف الهواء كلما ابتعدنا عن الأرض وهذه الجاذبية هي التي تبقي الجو بطبقاته المتباينة من الهواء.يتألف الهواء من طبقات مختلفة تتغير كلما أرتفعنا عن سطح الأرض وتنقسم للآتي:
- تروبوسفير أو الطبقة السفلى (troposphere) : تمتد من سطح الأرض وترتفع ما بين 7 كلم عند القطبين و17 كلم عند خط الاستواء وتحتوي على تسعة أعشار الغازات الجوية. وفيها تتكون الظواهر المناخية وتغير مستمر لدرجات الحرارة.
- الستراتوسفير أو الطبقة الوسطى (stratosphere) : وهي الطبقة بين (7 كلم – 17 كلم ) إلى (50 كلم ) ، ويوجد فيها الأوزون الذي يحمي من الإشعاعات المؤذية.
- الميزوسفير أو الطبقة العليا (mesosphere) : وتبدأ من 50 كلم حتى ارتفاع 80 كلم – 85 كلم .
- الثيرموسفير أو الطبقة الحرارية (thermosphere) : تبدأ من 80 كلم – 85 كلم إلى 640 كلم .
- الآيونوسفير أو الطبقة الشاردية (ionosphere) : وهي طبقة متواجدة في طبقة الثيرموسفير، وتكون فيها الغازات المكونة للجو متشردة(متأينة) نتيجة التعرض لأشعة الشمس، هذا التشرد (التأين)يعكس أمواج الراديو كالمرآة مما يجعل الاتصالات اللاسلكية ممكنة.
- الاكزوسفير أو الطبقة الخارجية (exosphere) : وهي الطبقة التي تلي الآيونوسفير وتمتد حتى تختلط مع فراغ الفضاء
منافع الهواء : 1. الطائرات تطير في الهواء. 2. نستنشق الهواء. 3. الشمعة تشتعل في الهواء. 4. الطيور تطير في الهواء.الرياح : أخطار 1. الرياح القوية تكسر الأشجار. 2. تقلب القارب. 3. تقطع أسلاك الهاتف. 4. تثير الغبار. تلوث الهواء:هو وجود المواد الضارة في الغلاف الجوي والتي تلحق الضرر بصحة الإنسان والكائنات الحية في المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي تعيش فيها. هذه الملوثات قد تكون غازات أو جسيمات دقيقة. وتتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50,000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2% من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للوفاة). ومن أكثر العناصر المزعجة في هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10 مليون شخصًا سنوياً في الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة. نجد أن المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلى الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة. أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء:الجسيمات الدقيقة: وهي الأتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعة، بالإضافة إلي وسائل النقل. ثاني أكسيد الكربون: المصدر الرئيسي لثاني أكسيد الكربون هي الصناعة. أكاسيد النيتروجين: تنتج من حرق الوقود. الأوزون: ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني (بالإنجليزية: Smog). أول أكسيد الكربون: يوجد أول أكسيد الكربون بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز في المنازل دخان السجائر: وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعاً في إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان (المنزل والمكتب). الرصاص: حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص في هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء في المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي في الشارع. مكافحة تلوث الهواء :لقد بات تلوث الهواء من أهم المشاكل التي تهدد البيئة وما فيها من كائنات حية بما في ذلك الجنس البشري الذي أصبح مهددا بالفناء أكثر من أي وقت مضى لذا لا بد من الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة وقرارات سريعة للحد من ملوثات ولا بد من الإسراع في معالجتها ومكافحتها ونورد أهم طرق مكافحة والوقاية والتقنيات النصية والتشريعات ومخططات البيئة: أضرار تلوث الهواء: 1- إصابة الإنسان بالأمراض التالية: - الالتهاب الرئوي - الحساسية - الربو. - السعال والسعال الديكى . - الزكام ونزلات البرد . | |
|